حل كتاب الفقه ثاني متوسط الفصل الدراسي الثاني

حل-فقة2م-ف2

المواضيع ذات العلاقة

حل كتاب الفقه ثاني متوسط ف2 الفصل الثاني

من محتويات كتاب الفقه :

الصيام وأحكامه
مفسدات الصوم : للصيام مفسدات كثيرة، منها:
الأول: الأكل أو الشرب .
الثاني: ما يكون في معنى الأكل أو الشرب مما يحصل به تغذية البدن، ولذلك أمثلة؛ منها:
أ- الإبر المغذِّية.
ب- حَقْنُ الدم، لمن احتاج إليه؛ لأن الدم خلاصة الغذاء، فكان في معناه.
ج- إدخال محلول الطعام من خلال أنبوبٍ من الأنف إلى المَعِدَةِ.
الثالث: إخراج المنيِّ عمدًا، أما لو احتلم بأن خرج منه المنيُّ نائمًا فلا يُفطِرُ بذلك.
الرابع: إخراج القيءِ عمْدًا، أما من خرج منه القيء بغير قصد فصومه صحيح.
الخامس: إخراج الدم عن طريق الحِجَامة؛ لحديث شداد بن أوس أن النبي (ص) قال: «أفطر الحاجمُ والمحجومُ » .
ومما يفطِّر الصائمَ: سحب الدم للتبرع به إذا كان كثيرًا، ولا يجوز فعل ذلك للصائم إلا عند الضرورة؛ وإذا فعله للضرورة وجب عليه القضاء، وأما القليل الذي يؤخذ لأجل التحليل مثلاً فلا يفطر به الصائم.
السادس: خروج دم الحيض أو النِّفاس.

شروط فساد الصوم : المفسِداتُ السابقة ، لاَ يُفطِرُ الصائمُ بشَيء منها إلاَّ بثلاثة شروطٍ؛ بيانها فيما يأتي:
1- أنْ يكونَ عالِماً فلا يُفطِرُ الجاهل مثل: من ابتلع الطعام الباقي بين أسنانه يظنه لا يفطّر.
2- أنْ يكونَ ذاكِراً فلا يُفطِرُ الناسي مثل: من أكل أو شرب ناسيًا.
3- أنْ يكونَ عامِداً فلا يُفطِرُ المُكرَهُ مثل: من سقاهُ شَخصٌ الماءَ رَغمًا عنه، أو من تمَضْمَضَ فنزل إلى جوفِه شيء من الماءِ بغيرِ اختيارِهِ.

حكم من فعل شيئا من المفْسداتِ : من أتى بشيء من المُفْسِدات متعمِّدًا من غير رخصة شرعية، ترتب على فعله أربعة أمور:
الأول: فساد الصيام.
الثاني: وجوب الإمساك عن المفطِّرات في بقية يومه.
الثالث: وجوب التوبة إلى الله تعالى من هذا الذنب العظيم المعدود من كبائر الذنوب.
الرابع: وجوب قضاء هذا اليوم الذي أفسده، ووجوب الكفارة فيما تجبُ فيه شرعًا.

حل كتاب الفقه ثاني متوسط ف2 الفصل الثاني

أمور لا تفسد الصوم : هناك أمور قد يفعلها الصائم، أو يحتاج إليها وهي غير مُفَطِّرَةٍ، ولا تؤثر في الصيام، فمن ذلك:
1- استعمال الإبر غير المغذية، مثل: الإبر العلاجية، وإبر المضادات الحيوية، وإبر الأنسولين لمرضى السكر.
2- سحب الدم القليل للتحليل.
3- خروج الدم اليسير من أي جزء من أجزاء البدن.
4- استعمال الفُرشَاةِ ومعجونِ الأسنانِ، بشرط عدم تعمد بلع المعجون.
5- السواك، الرطب أو اليابس، وسواء استعمله قبل الزوال أو بعده.
6- استعمال بخاخ الرَّبُو.
7- استعمال الأكسجين أو البخار لِلْمَرْضَى.
8- القطرة في العين، أو الأُذُن.
9- استعمال الطِّيب والبَخور، لكن لا يستنشق البخور.
10- خَلْعُ الضِّرس أو حَفْرُه، مع التَّوَقِّي من بَلْعِ الدم أو الدواء.

من أكل شاكا في طلوع الفجر أو في غروب الشمس :
المسألة الأولى: من أكل وهو شاكٌّ في طلوع الفجر، ثم تبيَّن أنه قد طلع الفجر، فصيامه صحيح؛ لأن الأصلَ بقاءُ الليل.
المسألة الثانية:من أكل أو شرب وهو شاكٌّ في غروب الشمس، ثم تبيَّن له أنها لم تغرب؛ وجب عليه القضاء؛ لأن الأصلَ بقاءُ النهار.

التقويم :
قارن بين من أكل وهو شاكٌّ في طلوع الفجر، ومن أكل وهو شاكٌّ في غروب الشمس.
من فعل شيئًا من المفطِّرات، فإنه لا يفُطرِ إلا بثلاثة شروط:
أ- اذكر هذه الشروط.
ب- اذكر مثالاً على كلٍّ منها.

من يباح لهم الففطرُ في رمضان : مِن يُسْر هذه الشريعة المباركة أن خَفَّفَت الأحكام الشرعية إذا وُجد عذر يقتضي ذلك، ومن ذلك الصيام، فقد أباح الله جل وعلا الفِطْرَ عند وجود العذر الشرعي، وفيما يأتي بيان من يباح لهم الفطر في رمضان، وهم قسمان:

القسم الأول: من يُباح له الفطر في رمضان ويجب عليه القضاء، وهم:
أولاً: المريض مرضًا يتوقع شفاؤه -بإذن الله تعالى- ويتضرر من الصيام أو يشق عليه.
ثانياً: المسافر، سواء سافر بالطائرة أو بالباخرة أو بالسيارة، وسواء وَجَدَ مَشَقَّةً في سَفَرِهِ أو لم يجد.
ثالثاً: المرأة الحامل والمرضع؛ إذا خافتا على نفسيهما، أو خافتا على أنفسهما وولدهما، فهما في حكم المريض.
فهولاء يجوز لهم الفطر، ولكن يجب عليهم قضاء الصوم في وقت آخر
رابعاً: المرأة الحائض والنفساء، والفطر واجب عليهما، ولا يصح صومهما، فعن عائشة رضي الله عنها قالت: «كان يصيبنا ذلك؛ فنؤمر بقضاء الصوم، ولا نؤمر بقضاء الصلاة» .

القسم الثاني: من يباح له الفطر في رمضان ويجب عليه الكفارة، وهم:
أولاً: المريض مرضًا لا يتوقع شفاؤه.
ثانياً:كبير السن الذي لا يستطيع الصيام.
فهؤلاء يفطرون ويطعمون عن كل يوم من شهر رمضان مسكينًا.
وأما إذا وصل الكبير إلى درجة الخرَف فقد زال عنه التكليف، فيُفطر ولا شيء عليه.

وقت القضاء وحكم تأخيره :
يجب قضاء صيام رمضان قبل بلوغ رمضان الآتي، والأفضل المبادرة للقضاء، ولا يجوز تأخير القضاء إلى ما بعد رمضان الآتي، فعن عائشة رضي الله عنها قالت: «كان يكون عليَّ الصومُ من رمضان فما أستطيع أن أقضيَ إلا في شعبان »
فمن أخَّر القضاءَ عَقِبَ رمضان الآتي فله حالتان:
1- أن يؤخِّرَه لعُذر شرعيّ، مثل: أن يستمر به المرض إلى رمضان الآخر، فهذا عليه القضاء فقط.
2- أن يؤخِّرَه لغير عذر شرعيّ، فهذا يأثم بالتأخير، ويجب عليه التوبة، والقضاء، وإطعام مسكينٍ عن كل يوم.

صوم التطوع لمن عليه قضاء
من كان عليه قضاءُ من رمضان فالأفضل المبادرة به قبل صيام التطوع.
إذا كان صيام التطوع مما يَفُوتُ وقته: كصيام عَرَفَة، وعاشوراء، فيجوز له صيامهما قبل القضاء.
ولكن لا يحصل له الفضل المرتَّب على صيام ست من شوال إلا إذا صامها بعد القضاء.

التقويم
1- عدد ثلاثة من الذين يباح لهم الفطر في رمضان ويجب عليهم القضاء؟
2- ما لدليل على وجوب قضاء صوم رمضان؟

مكانة ليلة القدر وفضلها
ليلةُ القدر ليلةٌ شريفة، وهي أفضل الليالي .
أي: العمل فيها خير من العمل في ألف شهر ليس فيها لَيْلَةُ القَدْر.
وعن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي قال: «من قامَ لَيْلَةَ القَدْرِ إيمانًا واحتسابًا غُفر له ما تقدم من ذنبه ».

عدم تحديد ليلة القدر
ليلة القدر في العشر الأواخر من رمضان، ولكنها غير محددة في أي ليلة منها، فينبغي تَحَرِّيها في جميع العشر الأواخر، وهي في أَوتَارها آكدُ، وأَرْجَاهَا ليلة سبعٍ وعشرين.
وهي مُتَنَقِّلَةٌ بين الليالي، فقد تكون في سَنَةٍ ليلةَ إحدى وعشرين، وفي سنةٍ ليلةَ سبعٍ وعشرين، وهكذا، فعن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه أن النبي قال: «التمسوها في العشر الأواخر، في كلِّ وِتْر » .
والحكمة من عدم تحديدها: أن يجتهد الناس في جميع أيام العشر، فيدركوا بذلك خيرًا كثيرًا، وقد أخبر النبي أن في إخفائها خيرًا للمسلمين.

ما يستحب في ليلة القدر :
1- الإكثار من الطاعات؛ فقد كان النبي يجتهد في العشر الأواخر طلبًا لليلة القدر، قالت عائشة «كان رسول الله يجتهد في العشر الأواخر ما لا يجتهد في غيره »
2- الحرص على قيام الليل في العشر الأواخر من رمضان تحرِّيًا لِلَيلَةِ القَدْر، قالت عائشة « كان النبي إذا دَخَلَ العَشْرُ شَدَّ مِئْزَرَهُ، وَأَحْيَا لَيْلَهُ، وأَيْقَظَ أَهْلَهُ»
3- الإكثار فيها من الدعاء، وأفضله ما ورد في حديث عائشة أنها قالت: يا رسول الله، أرأيت إن وافقتُ ليلة القدر بم أدعو؟ قال: «تقولين: الَّلهُمَّ إنك عفوٌّ تُحِبُّ العَفوَ فاعْفُ عنِّي»

الاعتكاف : يحتاج الإنسان في حياته إلى لحظات يخلو فيها مع نفسه؛ لتهذيبها، وزيادة إيمانها، ومحاسبتها ومن أجل ذلك شرع للمسلم عبادة الاعتكاف في المسجد؛ التي تعينه على الحصول على هذه المعاني الإيمانية.
فما الاعتكاف؟ الاعتكاف هو: لزوم المسجد لعبادة الله تعالى.
حكم الاعتكاف
الاعتكاف سنّة في كل وقت، وفي رمضان أفضل، وأفضله في العشر الأواخر منه، وقد داوم الرسول صلى الله عليه وسلم على الاعتكاف في هذه العشر حتى توفاه الله .

التقويم :
ما الحكمة من إخفاء ليلة القدر؟
ما حكم الاعتكاف؟ وأين محله؟
أجب بعلامةصح أمام العبارة الصحيحة وعلامة خطأ أمام العبارة غير الصحيحة:
1- ليلة القدر في العشر الوسطى من رمضان.
2- يستحب للمعتكف الابتعاد عن كثرة الكلام.
أناقش مع مجموعتي: لماذا كانت العشر الأواخر من رمضان هي أفضل أوقات الاعتكاف؟ ثم أكتبُ خلاصة ذلك.
لِأَكْلَةِ السَّحُور بَرَكَةٌ عظيمة؛ اكتب – في حدود ثلاثة أسطر – عن هذه البَرَكَةِ.
أجب بصح أو خطأ مع تصحيح الخطأ – إن وجد- فيما يأتي:
1- يجب السحور على كل شخص أراد الصيام.
2- يجب على المسافر أن يفطر في رمضان ويقضي الأيام التي أفطرها.
أُصنِّفُ الكلمات الآتية في المكان المناسب لها:
صوم يوم العيد، صوم يوم الشك، إفراد يوم الجمعة، صيام ست من شوال، صيام يومي الاثنين
والخميس، صيام أيام التشريق، صيام ثلاثة أيام من كل شهر، صوم يوم عرفة.
من الصيام المستحب:
من الصيام المكروه:
من الصيام المحرم:

حل كتاب الفقه ثاني متوسط ف2 الفصل الثاني

الحج و العمرة وشروط وجوبهما
تعريف الحج والعمرة وحكمهما
الحج قصد مكة المكرمة، في وقت معين، لأداء مناسك مخصوصة.
العمرة زيارة البيت الحرام في أي وقت لأداء مناسك مخصو صة .
حكمهما : واجبان في العمر مرة واحدة إذا توافرت شروط الوجوب.
الحج أحد أركان الإسلام، وحج النبي صلى الله عليه وسلم حَجَّةً وَاحِدَةً هي: حَجَّةُ الوداع

شروط وجوب الحج والعمرة
الشرط الأول: الإسلام
الشرط الثاني: العقل
الشرط الثالث: البلوغ
الشرط الرابع: الاستطاعة
تتضمن أمرين:
الأول: القدرة على الذهاب إلى مكة.
الثاني: القدرة على أداء المناسك.

نشاط :
شاب عمره سبع وعشرون سنة، وهو بصحة جيدة، ولديه مال يمكنه من الحج، ومع هذا لم يحج؛ لأنه يرى أنه لا يزال صغيراً، ما رأيك في عمله هذا؟ ما الدليل على قولك؟

النيابة في الحج والعمرة :
من كان قادراً على الحج والعمرة بِمَالِهِ؛ ولكن يمنعه ضعف بَدَنِهِ عن أدائهما بسبب مرضه الذي لا يُرجى شفاؤه، أو كبر سِنّه؛ فإنه يجب عليه أن ينيب من يعتمر ويحج عنه.
والدليل على ذلك: حديث عبد الله بن عباس رضي الله عنه أن امرأة من خثعم قالت: «يا رسول الله، إن فريضة الله على عباده في الحج أدركت أبي شيخاً كبيراً لا يثبت على الراحلة؛ أفأحج عنه؟ قال: «نعم»
ويجوز للمرأة أن تنوب عن الرجل، والرجل عن المرأة.

شروط من تصح نيابته في الحج أو العمرة :
الشرط الأول: أن يكون مسلماً عاقلاً بالغاً.
الشرط الثاني:أن يكون قد حج الفريضة عن نفسه .

حل كتاب الفقه ثاني متوسط ف2 الفصل الثاني

التقويم :
أَكتبُ بأسلوبي تعريفاً لكل واحد مما يلي مستفيداً من التعريفات السابقة:
1- الحج.
2- العمرة.
3- الاستطاعة.
ما الذي يدل عليه الحديث التالي:
عن ابن عباس رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «تعجلوا إلى الحج -يعني الفريضة-فإن أحدكم لا يدري ما يعرض له»
أحاول مع زملائي الكلام عن معنى هذا الشعار الذي تطلقه الجهات الحكومية كل عام، ونذكر الأضرار المترتبة على مخالفة ذلك.
من خلال تطبيقات الخرائط الالكترونية أُحدد المواقيت المكانية وأبيّن أقربها إلى منطقتي.
اكتب مع مجموعتك عن أبرز الآثار الإيجابية المترتبة على التقاء المسلمين في صعيد واحد.

الإحرام: في العمرة هو نية الدخول في العمرة، وفي الحج هو نية الدخول في الحج.
ولا يكون مُحرِماً إلا إذا نوى بقلبه الدخول في العمرة أو الحج.

الإحرام من الميقات
من أراد الحج والعمرة فلا بد أن يحرم بهما من أماكن مخصوصة حدَّدَهَا النبيُّ صلى الله عليه وسلم ليحرم الناس
منها، وتسمى المواقيت المكاني، فلا يجوز لمن أراد الحج أو العمرة تجاوز الميقات الذي حدَّدَهُ النبيُّ صلى الله عليه وسلم إلا مُحْرِماً.

من أحكام الإحرام :
1- لا يجوز لمن أراد الحج أو العمرة أن يتجاوز الميقات من غير إحرام.
2- كل من مر على هذه المواقيت من غير أهلها فإنه يحرم منها.
3- من كان طريقه إلى مكة لا يمر بأحد المواقيت المذكورة، برًّا أو بحرًا أو جوًّا، فإنه يحرم إِذا حاذى أقرب المواقيت إليه .
4- من كان سفره لأداء مناسك الحج أو العمرة عن طريق الطائرة، فإنه يجب عليه الإحرام إذا مَرَّت الطائرة حذو الميقات الذي في طريقها، ولا يجوز له أن يؤخر الإحرام إلى نزول الطائرة في مطار جدة.

صفة الإحرام :
إذا استعد الشخص للإحرام بفعل ما تقدم، فإنه ينوي الدخول في النسك الذي يريده من حج أو عمرة، والسُنَّةُ أن يتلفظ بالنسك الذي نواه، وبيان ما يقوله فيما يلي:
أولاً: إذا كان مُفْرِدًا للحج فيقول: لبيك حجًّا، أو اللهم لبيك حجًّا.
ثانياً: إذا كان قارناً للحج مع العمرة فيقول: لبيك عمرة وحجًّا، أو اللهم لبيك عمرة وحجًّا.
ثالثاً: إِذا كان معتمرًا عمرة مُفْرَدَةً أو مُتَمَتِّعًا بها إلى الحج فيقول: لبيك عمرة، أو اللهم لبيك عمرة.

الاشتراط في الحج والعمرة من كان به مرض، أو خشي حدوث ما يعيقه عن إتمام نسكه، فيُستحب للمحرم أن يشترط عند الإحرام، فيلبي بالنسك الذي يريده ثم يقول متلفِّظًا اللهم محِلِّي حيث حبستني أو فإن حبسني حابس فمحِلِّي حيث حبستني فإذا قال ذلك عند الإحرام جاز له إذا أصابه عائق عن إتمام نسكه أن يتحلل من الإحرام بغير شيء، فلا يلزمه هدي يذبحه، ولا قضاء.